24‏/11‏/2017

المنصوب من الأسماء ــــ ( 11 ) التمييز

التمييز

تعريفه :
هو : اسم نكرة منصوب يذكر تفسيراً لمبهم قبله .
يكون التمييز على معنى ( مِنْ ) نحو : ( اشتريت عشرين كتاباً ) فالمعنى : أنك اشتريت عشرين من الكتب ( طاب المجتهد نفساً ) فالمعنى : أنه طاب من جهة نفسه .
أقسامه :
التمييز على قسمين :
القسم الأول : تمييز ذات ويسمى أيضاً تمييزاً مفرداً وتمييزاً ملفوظاً .
وهو : ما كان مفسراً لاسم مبهم ملفوظ نحو : ( عندي رطلٌ زيتاً ) .
الاسم المبهم على خمسة أنواع :
    • العدد سواء أكان صريحاً نحو : ( اشتريت أحد عشر كتاباً ) أو مبهماً نحو : ( كم كتاباً عندك ؟ ) .
فالعدد قسمان :
Z     الصريح وهو ما كان معروف الكمية كالواحد و العشرة والأحد عشر والعشرين ...... الخ .
حكم تمييزه :
  1. العددان (  1 ــ 2 ) ليس لهما تمييز .
  2. الأعداد المفردة ( 3 ــ 10 ) تمييزها جمعاً مجروراً نحو : ( جاء ثلاثةُ رجالٍ ، وعشرُ نسوةٍ ) .
  3. الأعداد المركبة ( 11 ــ 19 ) تمييزها مفرداً منصوباً نحو : ( في الفصل أحد عشر طالباً ، و تسع عشرة طالبةً ) .
  4. ألفاظ العقود ( 20 ــ 90 ) تمييزها مفرداً منصوباً نحو : ( شاهدت عشرين معلماً ، و أربعين معلمةً ) .
  5. الأعداد المتعاطفة ( 21 ــ 99 ) تمييزها مفرداً منصوباً نحو : ( شاهدت ثلاثة وعشرين معلماً ، و ثلاث وأربعين معلمةً )
  6. المئة والألف والمليون ومضاعفاتها تمييزها مفرداً مجروراً نحو : ( حضر الحفل أربع مئة شابٍ ، وست مئة شابةٍ ) .
العدد من حيث التذكير والتأنيث :
  1. العددان (  1 ــ 2 ) يوافقان المعدود من حيث التذكير والتأنيث .
  2. الأعداد المفردة ( 3 ــ 10 ) تخالف المعدود في التذكير والتأنيث نحو : ( جاء ثلاثةُ رجالٍ ، وعشرُ نسوةٍ ) .
  3. العددان ( 11 ــ 12 ) يوافقان المعدود من حيث التذكير والتأنيث نحو : ( في الفصل أحد عشر طالباً و إحدى عشرة طالبة ) (في الفصل اثنا عشر طالباً و اثنتا عشرة طالبة )
  4. الأعداد المركبة ( 13 ــ 19 ) الجزء الأول منها يخالف المعدود في التذكير والتأنيث ولفظ ( عشر ) يوافق المعدود في التذكير والتأنيث نحو : ( في الفصل خمسة عشر طالباً ، و تسع عشرة طالبةً ) .
  5. ألفاظ العقود ( 20 ــ 90 ) تلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث نحو : ( شاهدت عشرين معلماً ، و عشرين معلمةً ) .
  6. العددان ( 21 ــ 22 ) تلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث نحو : ( سلمت على واحد وعشرين رجلاً ، إحدى وعشرين فتاة ) ( سلمت على اثنين وعشرين رجلاً ، اثنتين وعشرين فتاة ) .
  7. الأعداد المتعاطفة ( 21 ــ 99 ) الجزء الأول منها يخالف المعدود في التذكير والتأنيث ولفظ ( العقد) يلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث نحو : ( شاهدت ثلاثة وعشرين معلماً ، و ثلاث وعشرين معلمةً )
  8. المئة والألف والمليون ومضاعفاتها تلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث نحو : ( حضر الحفل أربع مئة شابٍ ، وأربع مئة شابةٍ ) .
إعراب العدد :
  1. الأعداد المفردة ( 1 ــ 10 ) ماعدا ( العدد : 2 ) تعرب إعراب الاسم المفرد ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة .
  2. العدد ( 2 ) يعرب إعراب المثنى فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء .
  3. الأعداد المركبة ( 11 ــ 19 ) ماعدا ( العدد : 12 ) تبنى على فتح الجزأين .
  4. العدد ( 12 ) يعرب الجزء الأول منه إعراب المثنى ولفظ ( عشر ) يعرب اسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
  5. ألفاظ العقود ( 20 ــ 90 ) تعرب إعراب جمع المذكر السالم ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء .
  6. الأعداد المتعاطفة ( 21 ــ 99 ) ماعدا ( العدد : 2 معطوفاً على لفظ العقد ) يعرب الجزء الأول منها إعراب الاسم المفرد ولفظ ( ألعقد ) يعرب إعراب جمع المذكر السالم
  7. العدد ( 2 معطوفاً على لفظ العقد ) يعرب الجزء الأول منه إعراب المثنى ولفظ ( العقد ) يعرب إعراب جمع المذكر السالم .
  8. المئة والألف والمليون ومضاعفاتها تعرب إعراب الاسم المفرد وفي حالة التثنية تعرب إعراب المثنى .
تعريف العدد بـ ( أل ) :
1.        إذا كان العدد مفرداً دخلت ( أل) على الاسم الذي يلي العدد نحو : ( جاء ستة الطلبة ) ( استبدلت خمسة الدنانير ) .
2.        إن كان العدد مركباً دخلت ( أل ) على صدره ــ أي : على جزئه الأول ــ نحو : ( قضينا الخمسة عشر يوماً بالمصيف ) .
3.        إن كان العدد معطوفاً دخلت ( أل ) على الجزأين نحو : ( قرأ الخمسة والعشرين كتاباً ) .
وتطبق قواعد التذكير والتأنيث والإعراب والبناء السابقة .
صوغ العدد على وزن فاعل للدلالة على الترتيب :
إذا صيغ العدد على وزن فاعل للدلالة على الترتيب فإنه يطابق المعدود في التذكير والتأنيث في جميع حالاته ويكون معرباً فيما عدا الأعداد       ( 11 ـــ 19 ) فتكون مبنية على فتح الجزأين نحو : ( تذاع نشرة الأخبار في الساعة الثامنة والنصف ) ( ترتيب هذه الطالبة الثالثة والعشرون )    ( يظهر القمر بدراً في الليلة الرابعة عشرة من الشهر العربي ) .
Z     المبهم وهو ما كان كناية عن عدد مجهول الكمية وألفاظه ( كم ، كأين ، كذا ، بضع ، نيف ) .
أولاً :ـ كم
كم على قسمين :
1.        استفهامية : وهي ما يستفهم بها عن عدد مبهم يراد تعيينه نحو : ( كم رجلاً سافرَ ؟ ) ولا تقع إلا في صدر الكلام ويكون تمييزها مفرداً منصوباً وإن سبقها حرف جر جاز جره ــ وهو وجه ضعيف ــ بمن نحو : ( بكم درهم اشتريت هذا الكتاب ؟ ) أي : بكم من درهم اشتريت هذا الكتاب ؟ ونصبه أولى وجره ضعيف  .
الفصل بينها وبين تمييزها :
يكون الفصل بينهما بكثرة إذا وقع الفصل بـ :
§         الظرف نحو : ( كم عندك كتاباً ؟ ) .
§         الجار والمجرور نحو : ( كم في الدار رجلاً ؟ ) .
يكون الفصل بينهما بقلة إذا وقع الفصل بـ :
§         الخبر نحو : ( كم جاءني رجلاً ؟ ) .
§         العامل نحو : ( كم اشتريت كتاباً ؟ ) .
ويجوز حذف تمييزها نحو : ( كم مالك ؟ ) أي : كم درهماً أو ديناراً أو ريالاً هو ؟ .
حكمها في الإعراب :
²     تكون في محل جر إن سبقها حرف جر نحو : ( في كم ساعة بلغت المدينة ؟ ) أو مضاف نحو : ( رأيَ كم رجلاً  أخذت ) .
²     تكون في محل نصب إن كانت استفهاماً :
ü    عن المصدر لأنها تكون مفعولاً مطلقاً نحو : ( كم إحساناً أحسنت ؟ ) .
ü    عن الظرف لأنها تكون مفعولاً فيه نحو : ( كم يوماً غبت ؟ ، كم ميلاً سرت ؟ ) .
ü    عن المفعول به نحو ك ( كم جائزةً نلت ؟ ) .
ü    عن خبر الفعل الناقص نحو : ( كم إخوتك ؟ ) .
فإن لم تكن استفهاماً عن واحدٍ مما سبق كانت في محل رفع على أنها :
ü      مبتدأ نحو : ( كم كتاباً عندك ؟ ) .
ü      خبر نحو : ( كم كتبك ؟ ) .
2.        خبرية : وهي التي تفيد الإخبار بكثرة العدد نحو : ( كم عالمٍ رأيت ) أي : رأيت كثيراً من العلماء ولا تقع إلا في صدر الكلام ويجوز حذف تمييزها إن دل عليه دليل نحو : ( كم عصيت أمري ) أي : كم مرة عصيته .
حكم تمييزها :
ü      يكون مفرداً نكرة مجروراً بـ ( من ) نحو : ( كم من كريم أكرمت ) أو بالإضافة نحو : ( كم كتابٍ قرأتُ ) .
ü      يكون مجموعاً نحو : ( كم كتبٍ أعرفُ ) .
الفصل بينها وبين تمييزها :
يجوز الفصل بينها وبين تمييزها وفي هذه الحالة يجب نصب التمييز لامتناع الإضافة مع الفصل نحو : ( كم عندك درهماً ) ( كم لك يا فتى فظلاً ) أو جره بمن ظاهرة نحو : ( كم عندك من درهم ) ( كم لك يا فتى من فظلٍ ) .
حكمها في الإعراب كحكم كم الاستفهامية تماماً .
مواضع الاشتراك بين كم الاستفهامية والخبرية :
تشتركان في خمسة أمور :
1.        كونهما كنايتين عن عدد مبهم الجنس والمقدار .
2.        كونهما مبنيتين .
3.        كون البناء على السكون .
4.        لزوم التصدر .
5.        الاحتياج إلى التمييز . 
مواضع الاختلاف بين كم الاستفهامية والخبرية :
يختلفان في خمسة أمور :
1.        إن تمييزيهما مختلفان إعرابياً .
2.        أن كم الخبرية تختص بالماضي فلا يجوز أن تقول : ( كم كتب سأشتري ) ويجوز في كم الاستفهامية ( كم كتاباً ستشتري ؟ ) .
3.        أن المتكلم بالخبرية لا يحتاج جواباً لأنه مخبر وليس بمستفهم .
4.        أن التصديق والتكذيب يتوجه على الخبرية ولا يتوجه على الاستفهامية لأن الكلام الخبري يحتمل الصدق والكذب ولا يحتملهما الاستفهامي لأنه إنشائي .
5.        أن المبدل من الخبرية لا يقترن الاستفهامية نحو : ( كم رجل في الدار ! عشرةٌ بل عشرون ) وتقول ( كم كتابٍ اشتريت ! عشرةً بل عشرين ) أما المبدل من الاستفهامية فيقترن بها نحو : ( كم كتبك ؟ أعشرةٌ أم عشرون ؟ ) ( كم كتاباً اشتريت ؟ أعشرةً أم عشرين ؟ ) .
ثانياً :ـ كأين
كأين ( وتكتب : كأي أيضاً ) مثل كم الخبرية معنىً فهي توافقها في الإبهام والافتقار إلى التمييز والبناء على السكون وإفادة التكثير ولزوم أن تكون في صدر الكلام والاختصاص بالماضي .
تمييزها يكون مفرداً مجروراً بـ( من ) نحو : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ) ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم ) .
حكمها في الإعراب كحكم كم الخبرية إلا أنها إذا وقعت مبتدأ لا يخبر عنها إلا بجملة أو شبه جملة ــ الظرف والجار والمجرور ــ ولا يخبر عنها بمفرد .
ثالثاً:ـ كذا
تكون كناية عن العدد المبهم قليلاً كان أو كثيراً نحو : ( جاءني كذا وكذا رجلاً ) وعن الجملة نحو : ( قلت كذا وكذا حديثاً ) وتكون مكررة بالعطف كما سبق وقد تستعمل مفردة أو مكررة بلا عطف .
تمييزها يكون مفرداً منصوباً دائماً .
حكمها في الإعراب إنها مبنية على السكون وهي تقع :
  1. فاعلاً نحو : ( سافر كذا وكذا رجلاً ) .
  2. نائب فاعل نحو : ( أُكرِمَ كذا وكذا مجتهداً ) .
  3. مفعولاً به نحو : ( أكرمت كذا وكذا عالماً ) .
  4. مفعولاً فيه نحو : ( سافرت كذا وكذا يوماً ، سرت كذا وكذا ميلاً ) .
  5. مفعولاً مطلقاً نحو : ( ضربت اللص كذا وكذا ضربةً ) .
  6. مبتدأً نحو : ( عندي كذا وكذا كتاباً ) .
  7. خبراً نحو : ( المسافرون كذا وكذا رجلاً ) .
رابعاً:ـ بضع
تستعمل للدلالة على العدد ( 3 ــ 9 ) وتأخذ حكمها من حيث التذكير والتأنيث والتمييز نحو : ( قرأت بضعَ قصصٍ ، قرأت بضعة أحاديث ) .
خامساً:ـ نيف
تستعمل للدلالة على العدد بين عقدين أي : بين العشرين والثلاثين أو بين الثلاثين والأربعين ...... الخ نحو : ( قرأت نيفاً وثلاثين قصةً ) .

·         ما دل على مقدار ( أي : شيء يقدر بآلة ) وهو إما :
Z     مساحة نحو : ( عندي قصبةٌ أرضاً ) .
Z     وزن نحو : ( لك قنطارٌ عسلاً ) .
Z     كيل نحو : ( أعط الفقير صاعاً قمحاً ) .
Z     مقياس نحو : ( عندي ذراعٌ جوخاً ) .
·         ما دل على ما يشبه المقدار ـــ مما يدل على غير معين ـــ لأنه غير مقدر بالآلة الخاصة وهو إما أن يشبه :
Z     المساحة نحو : ( عندي مدُّ البصر أرضاً ) ( ما في السماء قدر راحة سحاباً ) .
Z     الوزن نحو : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
Z     الكيل كالأوعية نحو : ( عندي جرةٌ ماءً ، وكيسٌ قمحاً ، و زقٌ سمناً ) .
Z     المقاس نحو : ( عندي مد يدك حبلاً ) .
·         ما أُجري مجرى المقادير من كل اسم مبهم مفتقر إلى التمييز والتفسير نحو : ( لنا مثل ما لكم خيلاً ، عندنا غير ذلك غنماً ) ( ولو جئنا بمثله مدداً ) .
·         ما كان فرعاً للتمييز نحو : ( عندي خاتم فضةً ، وساعةٌ ذهباً ، وثوبٌ صوفاً ، ومعطفٌ جوخاً ) .
حكم تمييز الذات :
1.        أنه يجوز نصبه كما سبق ويجوز
2.        جره بـ( مِنْ ) نحو : ( عندي رطلٌ من الزيت )
3.        يجوز جره بالإضافة نحو : ( لنا قصبة أرضٍ ، وقنطارُ عسلٍ ) إلا إذا اقتضت الإضافة إضافتين ـــ بأن كان المميز  مضافاً ـــ فتمتنع الإضافة ويتعين نصبه أو جره بمن نحو : ( ما في السماء قدر راحةٍ سحاباً ، أو من سحابٍ ) .
القسم الثاني : تمييز نسبة ويسمى أيضاً تمييز جملة وتمييزاً ملحوظاً .
هو : ما كان مفسراً لجملة مبهمة النسبة نحو : ( حَسُنَ علي خلقاً ، ملأ الله قلبك نوراً ) ومن تمييز النسبة الاسم الواقع بعد ما يفيد التعجب نحو : ( ما أشجعه رجلاً ، أكرم به تلميذاً ، يا له رجلاً ، لله دره بطلاً ، ويحه رجلاً ، حسبك بخالد شجاعاً ، كفى بالشيب واعظاً ، عظم علي مقاماً ، و ارتفع رتبةً ) .
وتمييز النسبة على نوعين :
  1. محول وهو ما كان أصله :
v     فاعلاً نحو : ( واشتعل الرأس شيباً ) ( ما أحسن خالداً أدباً ) .
v     مفعولاً به نحو : ( وفجرنا الأرض عيوناً ) ( زرعت الحديقة شجراً ) .
v     مبتدأ نحو : ( أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً ) ( خليل أوفر علماً وأكبر عقلاً ) .
وحكمه الإعرابي أنه منصوب دائماً ولا يجوز جره بمن أو بالإضافة .
  1. غير محول وهو ما كان غير محول عن شيء نحو : ( أكرم بسليم رجلاً ، سموت أديباً ، عظمت شجاعاً ، لله دره فارساً ، ملأت خزائني كتباً ، ما أكرمك رجلاً ) .
حكمه الإعرابي أنه يجوز نصبه كما سبق ويجوز جره بـ( من ) نحو : ( لله دره من فارس ) ( أكرم به من رجل ) ( سموت من أديب ) .

ما بعد اسم التفضيل ينصب وجوباً على التمييز إن لم يكن من جنس ما قبل نحو : ( أنت أعلى منزلاً ) فإن كان من جنس ما قبله وجب جره بالإضافة إلى الفعل نحو : ( أنت أفضل رجلٍ ) إلا إذا كان ( أفعل ) مضافاً لغير التمييز فيجب نصب التمييز حينئذٍ لتعذر الإضافة مرتين نخو : ( أنت أفضل الناس رجلاً ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لمرورك وأنت محل تقديرنا

إملاء ــــ ( 22 ) علامات الاختصار

علامات الترقيم جدول يبين علامات الاختصار واستخدامها علامة الاختصار مكان استخدامها س للسؤال . ...