الفاعل
تعريفه :
هو
اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمعلوم يدل على من فعل الفعل أو اتصف به .
توضيح :
يشرح
المعلم الدرس .
فالفعل
( يشرح ) قام به أو فعله ( المعلم ) . فالمعلم هو الذي قام بالشرح فبذلك يكون
المعلم فاعل مرفوع.
أنواع الفاعل :
1.
الاسم
الظاهر:
·
المعرب
نحو : ( دخل التلميذ
إلى الصف مسروراً ) فالتلميذ هو الفاعل وهو ظاهر لأنه موجود في الجملة وليس
مستتراً .
·
المبني
:
Z الضمير البارز نحو : ( قرأت كتاباً عن الطاقة الشمسية ) . فتاء المتكلم في قرأت
فاعل وهو ضمير بارز لأنه غير مستتر في الجملة بل هو بارز أي واضح في الجملة .
Z اسم الإشارة نحو : ( نجح هذا الطالب )
فهذا اسم إشارة مبني في محل رفع فاعل وهو ظاهر لأنه موجود في الجملة وليس
مستتراً .
Z الاسم الموصول نحو : ( جاء الذي كتب )
فالذي اسم موصول مبني في محل رفع فاعل وهو ظاهر لأنه موجود في الجملة وليس
مستتراً .
2.
الضمير
المستتر مثل ( اعمل بجد ونشاط ) فالفاعل هنا غير ظاهر أو بارز في الجملة بل مستتر
وتقديره ( أنت ) .
3.
المصدر
المؤول من :
·
أنْ
والفعل نحو : ( ينبغي أن تفوز ) والتأويل ( ينبغي فوزك ) فيكون
المصدر المؤول من ( أن والفعل : فوزك ) فاعل للفعل ينبغي .
·
أنَّ
واسمها وخبرها نحو : ( سرني أنك ناجح ) والتأويل (
سرني نجاحك ) فيكون المصدر المؤول من ( أنَّ واسمها وخبرها : نجاحك ) فاعل للفعل
سرني .
إعراب الفاعل :
1.
إذا
كان الفاعل اسماً ظاهراً مبنياً :
·
ضميراً
بارزاً فإنه يعرب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
·
اسم
إشارة أو اسم موصول فإنه يعرب اسم مبني في محل رفع فاعل .
2.
إذا
كان الفاعل مصدراً مؤولاً من ( أنْ والفعل أو من أنَّ واسمها وخبرها ) فإنه يعرب
والمصدر المؤول من : ( أن و الفعل ) أو من : ( أنَّ واسمها وخبرها ) في محل رفع
فاعل .
3.
إذا
كان الفاعل ضميراً مستتراً فإنه يعرب ضمير مستتر تقديره ................. في محل
رفع فاعل .
4.
إذا
كان الفاعل اسماً ظاهراً معرباً فإنه يعرب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ( حسب نوع الاسم
) كما يلي :
علامات رفع الفاعل :
1.
الضمة
الظاهرة إذا كان الفاعل :
o
اسماً
مفرداً مثل ( أنشأت الوزارةُ مكتبات عامة )
فالوزارة اسم مفرد وقع فاعلاً مرفوعاً .
o
جمع
تكسير مثل ( استلم التلاميذُ
النتائج ) فالتلاميذ جمع تكسير وقع فاعلاً مرفوعاً .
o
جمع
المؤنث السالم مثل ( قدمت الطالباتُ بحوثهن
للمعلمات ) فالطالبات جمع مؤنث سالم وقع فاعلاً مرفوعاً .
2.
الضمة
المقدرة إذا كان الفاعل :
o
اسماً
مقصوراً مثل ( أقبل موسى مع زملائه ) فموسى اسم مقصور وقع فاعلاً مرفوعاً .
o
اسماً
منقوصاً مثل ( يحكم القاضي بالعدل ) فالقاضي اسم
منقوص وقع فاعلاً مرفوعاً .
3.
الألف
إذا كان الفاعل :
o
مثنى
مثل ( يغتنم المسلمان وجود هما في الحرم في طاعة
الله ) فالمسلمان مثنى وقع فاعلاً مرفوعاً .
4.
الواو
إذا كان الفاعل :
o
جمع
مذكر سالم مثل ( يرجو المذنبون رحمة الله )
فالمذنبون جمع مذكر سالم وقع فاعلاً مرفوعاً .
o
اسم
من الأسماء الخمسة ( قدم أبوك للسلام على الأمير )
فأبوك اسم من الأسماء الخمسة وقع فاعلاً مرفوعاً .
إعراب الفاعل المجرور بحرف جر زائد
يكون إعراب الفاعل المجرور بحرف جر زائد نحو
: ( ما بقي للمبذر من مال ) مال : فاعل مرفوع
وعلامة رفعه ضمه مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد أو اسم
مجرور بحرف الجر من وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره في محل رفع فاعل .
إعراب الفاعل عند حذف عامله ( الفعل )
يعرب الاسم الواقع بعد ( إنْ ) أو ( إذا )
الشرطيتين فاعلاً لفعل محذوف يفسره الفعل
المذكور في الجملة نحو : ( إنْ الطالب اجتهد نجح ) فالطالب : فاعل لفعل محذوف
يفسره الفعل المذكور في الجملة اجتهد والتقدير : ( إنْ اجتهد الطالب )
(
إذا الامتحان أقبل فاجتهد ) فالامتحان : فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور في
الجملة أقبل والتقدير : ( إذا أقبل الامتحان )
حذف الفاعل من الفعل المؤكد
أولاً :
إذا كان الفاعل ( واو الجماعة ) وأُكِد الفعل المضارع بنون التوكيد فإنه يحذف
الفاعل نحو : ( لا تَذْهَبُنَّ ) .
توضيح :
أصل الفعل (تَذْهَبُنَّ ) هو : (
تَذْهَبُونَنَّ ) مكون من الفعل المضارع ( تذهب ) و ( واو الجماعة ) و ( نون الرفع
بعد واوا الجماعة ) و ( نون التوكيد المشددة بعد نون الرفع ) وحدث فيه التغيير
التالي :
1.
حذفت
( نون الرفع ) كراهية توالي ثلاث نونات فصار الفعل : ( تَذْهَبُونَّ ) .
2.
حذفت
( واو الجماعة ) لالتقاء الساكنين ( واو الجماعة والنون الأولى من النون المشددة )
فصار الفعل : ( تَذْهبُنَّ ) .
إعراب
يكون إعراب الفعل : ( لا تَذْهَبُنَّ ) كما
يلي :
لا : حرف نهي .
تَذْهَبُنَّ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه
النون المحذوفة لتوالي النونات . و ( واو الجماعة ) المحذوفة لالتقاء الساكنين
ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل . و ( نون التوكيد المشددة ) حرف مبني على
الفتح لا محل له من الإعراب .
ثانياً :
إذا كان الفاعل ( ياء المخاطبة ) وأُكِد الفعل المضارع بنون التوكيد فإنه يحذف
الفاعل نحو : ( لا تَذْهَبِنَّ ) .
توضيح :
أصل الفعل (تَذْهَبِنَّ ) هو : (
تَذْهَبِينَنَّ ) مكون من الفعل المضارع ( تذهب ) و ( ياء المخاطبة ) و ( نون
الرفع بعد ياء المخاطبة ) و ( نون التوكيد المشددة بعد نون الرفع ) وحدث فيه
التغيير التالي :
3.
حذفت
( نون الرفع ) كراهية توالي ثلاث نونات فصار الفعل : ( تَذْهَبِينَّ
) .
4.
حذفت
( ياء المخاطبة ) لالتقاء الساكنين ( ياء المخاطبة والنون الأولى من النون المشددة
) فصار الفعل : ( تَذْهَبِنَّ ) .
إعراب
يكون إعراب الفعل : ( لا تَذْهَبِنَّ ) كما
يلي :
لا : حرف نهي .
تَذْهَبِنَّ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه
النون المحذوفة لتوالي النونات . و ( ياء المخاطبة ) المحذوفة لالتقاء الساكنين
ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل . و ( نون التوكيد المشددة ) حرف مبني على
الفتح لا محل له من الإعراب .
مواضع وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل :
1.
إذا
كان الفاعل اسماً ظاهراً مؤنثاً حقيقياً غير منفصل عن الفعل لحقت الفعل الماضي تاء
ساكنة في آخره .فمثلاً ( هند ) اسم علم مؤنث فإذا أدخلناه في جملة لفعل ماضٍ نقول
: ( نامتْ هندٌ مبكراً ) فالفعل ( نام ) لحقته
تاء ساكنة في
آخره لأنه فعل ماضٍ والفاعل ( هند ) مؤنث
ولحقت الفعل المضارع تاء متحركة في أوله .فمثلاً ( هند ) اسم علم مؤنث فإذا
أدخلناه في جملة لفعل مضارع نقول : ( تَنام هندٌ
مبكراً ) فالفعل ( تنام ) لحقته تاء متحركة في أوله لأنه فعل مضارع والفاعل ( هند
) مؤنث .
( المؤنث الحقيقي هو : كل اسم دل على إنسان
أو حيوان يلد أو يبيض )
2.
إذا
كان الفاعل ضميراً مستتراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي نحو : ( زينب حضرت ) الفاعل ضمير مستتر يعود على مؤنث حقيقي . ( الشمس
طلعت ) الفاعل ضمير مستتر يعود على مؤنث مجازي .
( المؤنث المجازي هو : كل اسم دل على مؤنث
غير حقيقي وعاملته العرب مجازاً معاملة المؤنث نحو المنضدة ، الشمس ..... الخ )
مواضع جواز تأنيث الفعل مع الفاعل :
1.
إذا
كان الفاعل حقيقي التأنيث مفصولاً عن فعله نحو : ( حضر المجلس امرأة أو حضرت
المجلس امرأة ) . وإن كان الفصل بـ ( إلا ) رجح تجريد الفعل من تاء التأنيث نحو :
( ما نال الجائزة إلا الفائزة ) .
2.
إذا
كان الفاعل اسماً ظاهراً مجازي التأنيث نحو : ( تطلع الشمس أو يطلع الشمس ) .
3.
إذا
كان الفاعل جمع تكسير نحو : ( حضرت القضاة أو حضر القضاة ) .
بعض أحوال الفاعل :
1.
إذا
كان الفاعل مثنى أو جمعاً ظل الفعل دائماً مفرداً نحو : ( حضر المدرس ، حضر
المدرسان ، حضر المدرسون ، حضرت المدرسات ) .
2.
لا
يشترط أن يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرة بل يجوز أن يفصل بينهما فاصل أو أكثر نحو :
( أعجبني في الحديقة أزهارها
) .
3.
قد
يتقدم المفعول به على الفاعل فيفصل بين الفعل وفاعله نحو : ( يجني القطن الفلاح ) .
4.
أينما
وقع في الكلام فعل مبني للمعلوم فلابد من وجود فاعل لهذا الفعل ويمكن التعرف على
الفاعل بوضع اسم الاستفهام ( من : للعاقل ) أو ( ماذا : لغير العاقل ) قبل الفعل
في صيغة الغائب المفرد فيكون الجواب هو الفاعل .
نحو
:
·
(
تكلم الخطيب بشجاعة ) من تكلم ؟ الجواب : الخطيب . إذاً الخطيب : فاعل .
· ( حضر الاجتماع ثلاثون معلماً ) من حضر
الاجتماع ؟ الجواب : ثلاثون . إذاً ثلاثون : فاعل .
· ( أوافق على هذا الاقتراح ) من يوافق ؟
الجواب : ضمير مستتر تقديره أنا . إذاً الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .
· ( تقرر تأجيل الموعد ) ماذا تقرر ؟ الجواب :
الموعد . إذاً الموعد : فاعل .
5.
قد
يحذف الفعل ويبقى الفاعل نحو : ( كل عام وأنتم بخير ) التقدير : يُقْبِلُ كلُّ
عامٍ وأنتم بخير ــ كل : فاعل لفعل محذوف تقديره يقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لمرورك وأنت محل تقديرنا