28‏/11‏/2017

الأساليب ــــ ( 11 ) أسلوب التنازع في العمل

أسلوب التنازع في العمل

تعريفه
هو : أن يتنازع عاملان متقدمان أو أكثر العمل في معمول متأخر أو أكثر نحو : ( آتوني أفرغ عليه قطراً ) .
الإيضاح
آتوا : فعل أمر يتعدى إلى مفعولين مفعوله الأول هو ياء المتكلم في ( آتوني ) وهو يطلب أن يكون ( قطراً ) مفعوله الثاني .
أفرغ : فعل مضارع متعدٍ إلى مفعول واحد وهو يطلب أن يكون ( قطراً ) مفعوله .
فنلاحظ أن ( قطراً ) قد تنازعه عاملان ( آتوا ) ( أفرغ ) وكلاهما يطلبه ليكون مفعولاً به له لأن التقدير ( آتوني قطراً أفرغه عليه ) وفي هذه الحالة لك أن تعمل في الاسم ( قطراً ) أي العاملين فإن أعملت ( آتوا ) فلسبقه وإن أعملت ( أفرغ ) فلقربه .
شروط العاملين المتنازعين
يشترط في العاملين المتنازعين ثلاثة شروط هي :
1.        أن يكون بين العاملين ارتباط فلا يجوز أن نقول : ( قام وقعد أخوك ) إذ لا ارتباط بين الفعلين والارتباط يكون بواحد من ثلاثة هي :
v     عطف الفعل الثاني على الفعل الأول بحرف من حروف العطف نحو : ( قام و قعد أخوك ) .
v     يكون الأول عاملاً في الثاني نحو : ( وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحداً ) فالعاملان ( ظنوا و ظننتم ) والمعمول المتنازع فيه ( أن لن يبعث الله أحداً ) . كما ( ظننتم ) معمول لظنوا لأن الجار والمجرور صفة لمصدر يقع مفعولاً مطلقاً ناصبه ظنوا والتقدير : ظنوا ظناً مماثلاً لظنكم أن لن يبعث الله أحداً .
v     أن يكون الفعل الثاني جواباً للفعل الأول نحو : ( آتوني أفرغ عليه قطراً ) و ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ) .
2.        أن يكون العاملان متقدمان على المعمول .
3.        أن يصح أن يوجه كل واحد من العاملين إلى المعمول من غير فساد في اللفظ ولا في المعنى
كيف يعمل العاملان المتنازعان في العمل في المعمول
هناك حالات لإعمالهما هي :
1.        إذ أعملت العامل الأول في الاسم الظاهر أعملت العامل الثاني في ضميره مرفوعاً نحو : ( قام وقعدا ــ وضربتهما ــ ومررت بهما ــ أخواك ) .

2.        إذا أعملت العامل الثاني في الاسم الظاهر أعملت العامل الأول في ضميره إن كان مرفوعاً نحو : ( ضربوني وضربت قومك ) وإن كان ضميره غير مرفوع حذف الضمير نحو : ( أكرمتُ فسر أخواك ) .

الأساليب ــــ ( 10 ) أسلوب الإشغال

أسلوب الإشتغال

تعريفه
هو : تقدم اسم وتأخر فعل عنه قد عمل في ضمير ذلك الاسم نحو : ( سعيدٌ أكرمته ) .
أركان جملة الاشتغال
1.        المشغول عنه وهو : الاسم المتقدم على الفعل والذي شغل عنه الفعل بضمير الاسم .
2.        المشغول وهو : الفعل الذي يشغله عن الاسم السابق له ضمير يعود على الاسم
3.        المشغول به الفعل وهو : ما يترتب عليه عدم اتجاه الفعل للاسم السابق عليه وهو الضمير العائد على الاسم السابق للفعل .
إعراب المشغول عنه ( الاسم السابق للفعل )
الأصل في إعراب المشغول عنه وجهان من الإعراب ( الرفع ــ النصب ) كما يلي :
1.        يعرب مبتدأ والجملة بعده خبراً له .
2.        يعرب مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً يفسره الفعل المذكور ( المشغول ) وتكون الجملة بعده مفسرة لا محل لها من الإعراب .
وقد يعرض للاسم المشغول عنه ما يوجب
أولاً : ـ نصبه وذلك إذا وقع بعد أداة من الأدوات التالية :
v     إذا وقع بعد أدوات الشرط نحو : ( إن علياً لقيته فأكرمه ) .
v     إذا وقع بعد أدوات التحضيض نحو : ( هلا الخيرَ أفعله ) .
v     إذا وقع بعد أدوات الاستفهام ( غير الهمزة ) نحو : ( هل محمداً دعوته ؟ ) .
v     إذا وقع بعد أدوات العرض نحو : ( ألا سعيداً تكرمه ) .
ثانياً : ترجيح نصبه وذلك في خمسة مواضع :
1.        أن يقع بعد الاسم المشغول عنه أمر نحو : ( خالداً أكرمه ) و ( سعيداً ليكرمه أحمد ) .
2.        أن يقع بعد الاسم المشغول عنه نهي نحو : ( الكريمَ لا تهنه ) .
3.        أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل دعائي نحو : ( اللهم أمري يسره وعملي لا تعسره )وقد يكون الدعاء بصورة الخبر نحو : ( سليمان غفر الله له ) ( محمداً هداه الله ) ورجح النصب هنا لأنه إذ رفع الاسم كان خبره جملة إنشائية طلبية والجملة الطلبية يضعف الإخبار بها .
4.        أن يقع الاسم المشغول عنه بعد همزة الاستفهام نحو : ( أ بشراً منا واحداً نتبعه ) . ورجح النصب بعدها لأن الغالب أن يليها فعلٌ ، ونصب الاسم يوجب تقدير فعل بعدها ) .
5.        أن يقع الاسم المشغول عنه جواباً مستفهماً عنه منصوباً نحو : ( محمداً زرته ) جواباً لمن سأل ( من زرت ؟ ) .

ثالثاً : ـ رفعه وذلك في ثلاثة موضع :
1.        أن يقع الاسم المشغول عنه بعد ( إذا ) الفجائية نحو : ( خرجت فإذا الجو يملؤه الغبار ) .
2.        أن يقع الاسم المشغول عنه بعد ( واو الحال ) نحو : ( دخلت والكتاب يقرأه الطالب ) .
3.        أن يقع الاسم المشغول عنه قبل أداة لها الصدارة في الكلام لأن ما بعد هذه الأدوات لا يعمل فيما قبلها ومن هذه الأدوات :
v     أن يقع قبل أدوات الشرط نحو : ( محمد إن لقيته فأكرمه ) .
v     أن يقع قبل أدوات الاستفهام نحو : ( صديقك هل تزوره ؟ ) .
v     أن يقع قبل أدوات التحضيض نحو : ( أحمد هلا دعوته ) .
v     أن يقع قبل أدوات العرض نحو : ( زميلك ألا تكرمه ) .
v     أن يقع قبل لام الابتداء نحو : ( الخير لأنا أفعله ) .
v     أن يقع قبل ما النافية نحو : ( الشر ما فعلته ) .
v     أن يقع قبل ما التعجبية نحو : ( الصدق ما أحسنه ! ) .
v     أن يقع قبل كم الخبرية نحو : ( صاحبي كم أكرمته ) .
v     أن يقع قبل إنَّ أو إحدى أخواتها نحو : ( أسامة إني أعزه ) .

رابعاً : ـ ترجيح رفعه وذلك إذا لم يكن هناك ما يوجب نصبه أو يرجحه أو يوجب رفعه نحو : ( خالدٌ أكرمته ) لأنه إذا كان الأمر بين التقدير وعدم التقدير فعدمه أولى . 

الأساليب ــــ ( 9 ) أسلوب النفي

أسلوب النفي
تعريفه
هو : أسلوب خبري ينفي حكماً إيجابياً باستعمال إحدى أدوات النفي .
أدوات النفي
1.        ( لم ) : حرف نفي وجزم وقلب فهو ينفي وقوع الفعل المضارع في الزمن الماضي نحو : ( لم يذاكر التلميذ ) .
2.        (لمَّا ) : حرف نفي وجزم وهو ينفي وقوع الفعل المضارع في الماضي إلى زمن التكلم مع توقع حدوث الفعل بعد زمن التكلم نحو : ( وصلت الطائرة ولمَّا ينزل الركاب ) .
3.        ( لن ) : حرف نفي ونصب وهو ينفي وقوع الفعل المضارع في المستقبل نحو : ( لن يسافر أبي ) .
4.        ( ليس ) : فعل ماضٍ ناقص يدخل على الجملة الاسمية فينفي مضمونها ويرفع المبتدأ ويسمى اسمه وينصب الخبر ويسمى خبره نحو : ( ليس الربا حلالاً ) أما إذا دخلت على الفعل المضارع ولم تحمل ضميراً أعربت حرف نفي نحو : ( ليس تزور إلا في الظلام ) .
5.        ( لات ) : حرف نفي يعمل عمل ( ليس ) بشروط ثلاثة :
v     أن يكون اسمها وخبرها من أسماء الزمان نحو : ( ساعة ــ حين ــ أوان ....... الخ ) ز
v     أن يحذف أحدهما والأغلب اسمها .
v     أن يكون اسمها وخبرها من لفظ واحد .
نحو : ( و لات حين مناص ) والتقدير : ( و لات الحين حين مناص ) و ( و لات ساعة مندم ) والتقدير : ( و لات الساعة ساعة مندم ) .
6.       ( إنْ ) : حرف نفي بمعنى ( ما ) تدخل على الجملة الفعلية فلا تعمل نحو : ( إن أردنا إلا الحسنى ) أما إذا دخلت على الجملة الاسمية فالغالب أنها تهمل ويقترن خبرها بأداة حصر نحو : ( إن خالدٌ إلا بطلٌ ) وقد تعمل عمل ليس بشرطين :
v     ألاَّ يتقدم خبرها على اسمها .
v     ألاَّ ينتقض نفيها بـ( إلا ) .
نحو : ( إن المرءُ ميتاً بانقضاء حياته ) أي ( ليس المرءُ ميتاً بانقضاء حياته ) .
7.       ( ما ) : حرف نفي تدخل على :
v     الجملة الفعلية فتنفي حدوث الفعل نحو : ( ما حملنا ذل الحياة وفي أيدينا سلاح ) .
v     الجملة الاسمية فتهمل نحو : ( ما كل ساعٍ بالغ سؤل نفسه ) وتعمل عمل ( ليس ) بشروط هي :
Z     ألاَّ يتقدم خبرها على اسمها .
Z     ألاَّ ينتقض نفيها بـ( إلا ) .
Z     ألاَّ تزاد بعدها ( إن ) .
نحو : ( ما هذا بشراً )

8.       ( لا ) : حرف نفي يدخل على :
v     الفعل الماضي نحو : ( فلا صدق ولا صلى ) .
v     الفعل المضارع نحو : ( لا أذهب إلى العمل مكرهاً ) .
v     على الجملة الاسمية نحو : (  لا طالب مجتهد )
تعمل ( لا ) عمل ليس بثلاثة شروط :
1.        أن يكون اسمها وخبرها نكرتين .
2.        ألاَّ ينتقض نفيها بـ( إلا ) .
3.        ألاَّ يتقدم خبرها على اسمها .
نحو : ( لا مناضلٌ مقهوراً ) .

تعمل ( لا ) عمل إنَّ بثلاثة شروط :
تسمى ( لا ) في هذه الحالة نافية للجنس وتعمل عمل ( إنَّ ) بشروط هي :
1.        أن يكون اسمها وخبرها نكرتين .
2.        ألاَّ يفصل بينها وبين اسمها فاصل .
3.        ألاَّ يتقدمها حرف جر .
  1. نحو : ( لا مجدَّ محرومٌ ــ لا رجلَ في الشارع ) .

المواضع التي تهمل فيها ( لا ) ولا تعمل  
إن ( لا ) النافية تهمل ويصبح إعرابه حرف نفي زائد لا محل له من الإعراب في المواضع التالية :
1.        بين الجار والمجرور نحو : ( غضب محمد من لا شيء ) .
2.        بين الحرف الناصب والفعل المنصوب نحو : ( وهل لدم الحر ألاَّ يثور ) .
3.        بين اسم الشرط وفعل الشرط نحو : ( من لا يفعل الخير يلق جزاءه ) .
4.        قبل المفعول لأجله نحو : ( ذهبت إلى المدرسة لا حرصاً على العلم ) .
5.        قبل الحال نحو : ( عش عزيزاً لا ذليلاً ) .
6.       بين المبتدأ والخبر نحو : ( أنت لا حي فترجا ولا ميتٌ فتنسى ) .
7.       بين الصفة والموصوف نحو : ( اشتريت داراً لا واسعةً ولا ضيقةً ) .
8.       بين المعطوف و المعطوف عليه نحو : ( لا عندي كتاب ولا قلم ) .

الأساليب ــــ ( 8 ) أسلوب الاستفهام

أسلوب الاستفهام

تعريفه
هو : أسلوب يستعمل للاستفسار عن شيء ما نحو : ( متى الامتحان ؟ ) .
أدوات الاستفهام
أدوات الاستفهام نوعان :
1.        حرفا الاستفهام ( هل ــ الهمزة ) .
هل

  يستفهم بها عن مضمون الجملة المثبتة ويكون الجواب في حالة الإثبات بـ( نعم ) وفي حالة النفي بـ( لا )
  نحو : ( هل قرأت هذا الكتاب ؟ ) الجواب يكون بـ( نعم قرأت هذا الكتاب ) أو بـ( لا لم أقرأ هذا الكتاب )
  على ثلاثة أنواع :
الهمزة

·         أن يطلب بها تعيين واحد من شيئين وتأتي بعدها ( أم ) ويكون الجواب بتعيين المستفهم عنه نحو ( أ رأيت محمداً أم علياً ) فيكون الجواب بتحديد ( محمداً أو علياً ) .
·         أن يستفهم بها عن مضمون الجملة المثبتة ويكون الجواب في حالة الإثبات بـ( نعم ) وفي حالة النفي بـ( لا ) ( أ قرأت هذا الكتاب ؟ ) الجواب يكون بـ( نعم قرأت هذا الكتاب ) أو بـ( لا لم أقرأ هذا الكتاب ) .
·         أن تكون داخلة على نفي أي أن يستفهم بها عن مضمون الجملة المنفية ويكون الجواب في حالة الإثبات بـ( بلى ) وفي حالة النفي بـ( نعم ) ( أ لم تقرأ هذا الكتاب ؟ ) الجواب يكون بـ( بلى قرأت هذا الكتاب ) أو بـ( نعم لم أقرأ هذا الكتاب ) .
2.      أسماء الاستفهام
أسماء الاستفهام أدوات يسأل بها عن مفرد يطلب تعيينه وأسماء الاستفهام هي :
v     من : للعاقل                            نحو : ( من ذهب إلى المدرسة ؟ ) .
v     ما : لغير العاقل                      نحو : ( ما القصص التي قرأتها ؟ ) .
v     متى : للزمان                          نحو : ( متى حضرت ؟ . )
v     أين : للمكان                           نحو : ( أين تقع المدينة المنورة ؟ ) .
v     كم : للعدد                             نحو : ( كم كتاباً قرأت ؟ ) .
v     كيف : للحال                          نحو : ( كيف جاء زيد ؟ ) .
v     أيّ : بحسب ما تضاف إليه           نحو : ( أيُّ طالب نجح ؟ ) .
والإجابة عن الاستفهام بهذه الأدوات تكون بتعيين المستفهم عنه . وأسماء الاستفهام مبنية ما عدا ( أيّ ) تعرب بحسب موقعها في الجملة .

ملحوظات :
1.        قد تسبق أدوات الاستفهام بحرف جر نحو : ( من أين لك هذا ؟ ) أو بمضاف نحو : ( منزل من هذا ؟ ) .
2.        إذا دخل حرف جر على اسم الاستفهام ( ما ) حذفت من اسم الاستفهام الألف نحو : ( بم ، عم ، لم ... الخ ) بينما لا تحذف الألف من اسم الاستفهام ( ما ) إذا سبقت بحرف جر وأتى بعدها الاسم ( ذا ) نحو : ( بماذا ، عماذا لماذا ..الخ )
3.        تزاد ( ذا ) بعد ( من ) و ( ما ) الاستفهاميتين وتعتبر ( ذا ) مع اسم الاستفهام كلمة واحدة نحو : ( من ذا عندك ؟ ) . من ذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . عندك : ظرف مكان خبر .
( ماذا قرأت ؟ ) ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل قرأ .

4.        قد يؤتى بكلمة ( الذي ) بعد ( من ذا ـــ ماذا ) وفي هذه الحالة تعرب ( الذي ) خبراً للمبتدأ والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها من الإعراب نحو : ( من ذا الذي جاء ؟ ) . من ذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . الذي : اسم موصول مبني في محل رفع خبر المبتدأ . جاء : فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) والجملة الفعلية من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .

الأساليب ــــ ( 7 ) أسلوب الاستغاثة

أسلوب الاستغاثة

تعريفه
هو أسلوب من أساليب النداء يستعمل لطلب الخلاص من شدة نحو : ( يا لرجال الإنقاذ للضالين ) .
أركانه
يتكون من ثلاثة أركان هي :
1.        أداة الاستغاثة وهي ( يا : ولا يستغاث بغيرها من أدوات النداء ) .
2.        المستغاث به ويكون دائماً مجروراً بلام مفتوحة ( لَرجال الإنقاذ ) .
3.        المستغاث له ويكون مجروراً بلام مكسورة ( لِلضالين ) .
ملحوظة

يستعمل أسلوب الاستغاثة للتعبير عن التعجب نحو : ( يا للعجب ) ( يا لجمال الزهور ) وفي هذه الحالة يحذف المستغاث له ويسمى هذا الأسلوب بأسلوب النداء التعجبي ( انظر المنادى صفحة  ) .

الأساليب ــــ ( 6 ) أسلوب الإغراء والتحذير

أسلوب الإغراء والتحذير

تعريفه
الإغراء هو : حث المخاطب على أمر محمود ليفعله ويسمى الأمر المحمود مغرى به .
التحذير هو : تنبيه المخاطب إلى أمر مكروه ليتجنبه ويسمى الأمر المكروه محذر منه  .
المغرى به والمحذر منه يعرباً دائماً منصوباً بفعل محذوف نحو : ( الصدق الصدق ) الصدق الأولى : مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم والصدق الثانية تأكيد لفظي منصوب .
صور الإغراء
1.        أن يذكر المغرى به مفرداً نحو : ( الصدق ) .
2.        أن يذكر المغرى به مكرراً نحو : ( الصدق الصدق )  .
3.        أن يذكر المغرى به معطوفاً عليه نحو : ( الصدق و الإخلاص )  .
صور التحذير
1.        أن يذكر المحذر منه مفرداً نحو : ( الكذب ) .
2.        أن يذكر المحذر منه مكرراً نحو : ( الكذب الكذب )  .
3.        أن يذكر المحذر منه معطوفاً عليه نحو : ( الكذب و الخيانة )  .

4.        أن يذكر المحذر منه تالياً للفظة ( إيَّا ) دون عطف نحو : ( إياك التهاون ) ٍأو معطوفاً بالواو نحو : ( إياك والتهاون )   أو مجروراً بمن نحو ( إياك من التهاون ) .

الأساليب ــــ ( 5 ) أسلوب الاختصاص

أسلوب الاختصاص

تعريفه
هو : أسلوب يذكر فيه اسم ظاهر بعد ضمير المتكلم غالباً ( مفرداً أو جمعاً ) يوضح المقصود من الضمير نحو : ( أنا التلميذ أتلقى العلم ) ( نحن الجنود درع الوطن ) ( لنا معشر العرب مجد قديم ) ولاسم الذي يوضح المقصود من الضمير ( التلميذ ، الجنود ، معشر العرب ) يسمى مخصوصاً ويكون دائماً منصوباً باعتباره مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً تقديره ( أخص ) .
الشروط الواجب توفرها في الاسم المخصوص
1.        أن يكون محلاً بـ( أل ) نحو : ( نحن الجنود درع الوطن ) .
2.        أن يكون اسم علم ولا يحتاج إلى ( أل ) التعريف نحو : ( أنا خالداً أحب العمل ) .
3.        أن يكون مضافاً إلى محلى بـ( أل ) نحو : ( نحن معشر العرب نحب السلام ) أو إلى علم نحو : ( نحن آل محمد لا تحل لنا الصدقة ) .
إعراب جملة الاختصاص
تكون جملة الاختصاص المكونة من الفعل المحذوف وتقديره ( أخص ) والمخصوص لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية .
ملحوظة :

قد يكون المختص لفظ ( أيها أو أيتها ) ويليها اسم ظاهر مرفوع ويعرب لفظ ( أي أو أيت ) مخصوصاً مبنياً على الضم في محل نصب ويكون الاسم الذي يليهما نعتاً ( صفة ) مرفوعاً نحو : ( إننا أيها الأطباء نعالج المرضى ) أي مخصوص مبني على الضم في محل نصب و ( ها ) زائدة و ( الأطباء ) صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها .

إملاء ــــ ( 22 ) علامات الاختصار

علامات الترقيم جدول يبين علامات الاختصار واستخدامها علامة الاختصار مكان استخدامها س للسؤال . ...