التنوين
التنوين
: نون ساكنة زائدة تلحق آخر معظم الأسماء المعربة نطقاً لا كتابةً في الرفع والنصب
والجر .
أنواع التنوين
التنوين
على نوعين :
النوع الأول : التنوين الأصيل
وهو على أربعة أنواع :
1.
تنوين
التمكين وهو : اللاحق للأسماء المعربة المنصرفة نحو : ( زيدٍ ـ رجلٍ ــ كتابٍ
....... الخ ) .
2.
تنوين
التنكير وهو : ما يلحق بعض الأسماء المبنية كاسم الفعل والعلم المختوم بـ( ويه )
فرقاً بين المعرفة منها والنكرة ، فما نون منها كان نكرة وما لم ينون كان معرفة نحو
: ( صهٍ ، صه ــ مهٍ ، مه ــ إيهٍ ، إيه ) ونحو : ( مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر )
أي : رجل آخر مسمى بهذا الاسم
3.
تنوين
المقابلة وهو : اللاحق لجمع المؤنث السالم نحو : ( مسلماتٍ ) جعلوه في مقابلة
النون في ( مسلمين ) جمع المذكر السالم .
4.
تنوين
العوض : وهو يكون عوضاً عن :
v
مفردٍ
وهو : ما يلحق ( كلاً ــ بعضاً ــ أياً ) عوضاً مما تضاف إليه نحو : ( كلٌ يموت )
أي : كل إنسان .
v
جملةٍ
وهو : ما يلحق( إذٍ ) عوضاً عن جملة تكون بعدها نحو : ( فلولا إذا بلغت الحلقوم
وأنتم حينئذٍ تنظرون ) أي : حين إذ بلغت الروح الحلقوم .
v
حرفٍ
وهو : ما يلحق الأسماء المنقوصة الممنوعة من الصرف في حالتي الرفع والجر عوضاً عن
آخرها المحذوف نحو : ( جوارٍ ــ عوادٍ ــ غواشٍ ) فتنوينها ليس تنوين صرف كتنوين
الأسماء المنصرفة لأنها ممنوعة من الصرف وإنما هو عوض عن الياء المحذوفة إذ الأصل
( جواري ــ عوادي ــ غواشي ) .
النوع الثاني : التنوين غير الأصيل
وهو
على أنواع منها :
1.
تنوين
الترنيم : وهو عند التميميين زيادة نون ساكنة في آخر القافية المطلقة ( غير ساكنة
الروي ) وغايته عندهم التمييز بين الشعر والنثر نحو قول جرير : أقلي اللوم عاذل
والعتابَنْ وقولي إن أصبت لقد
أصابَنْ
2.
تنوين
الحكاية كأن تسمي امرأة ( قمراً ) ثم تحكي اللفظ المسمى به فتقول : ( جاءت قمراً )
.
3.
تنوين
الشذوذ نحو تنوين ( هؤلاءٍ ) والأصل ( هؤلاء ) من غير تنوين .
4.
تنوين
الضرورة كتنوين الكلمات الممنوعة من الصرف للضرورة الشعرية نحو : 0 تنوين ( فاطمة ) في قول الفرزدق :
هذا ابن فاطمةٍ إن
كنت جاهله بجده أنبياء
الله قد ختموا
أو
مراعاة للتناسب في آخر الكلمات المتجاورة نحو تنوين ( سلاسلاً ) في قراءة ( إنا
أعتدنا للكافرين سلاسلاً وأغلالاً وسعيراً ) .
5.
التنوين
الغالي وهو : الذي يلحق آخر القوافي المقيدة ( الساكنة الروي ) نحو قول رؤبة :
وقاتم الأعماق خاوي المخترقنْ مشتبه الأعلام لماع الخفقِنْ
وسمي
غالياً لتجاوزه حد الوزن وفائدته التفريق بين الوقف والوصل .
مواضع حذف التنوين
يحذف
التنوين في المواضع التالية :
1.
عند
تعريف الاسم بـ( أل ) نحو : ( طالبٌ ــ الطالبُ ) .
2.
عند
إضافة الأسماء نحو : ( مهندسٌ ــ مهندسُ البلدية ) .
3.
في
الاسم الممنوع من الصرف ( انظر الاسم الممنوع من الصرف صفحة ) .
4.
للتخفيف
كقراءة ( و لا الليل سابق النهارَ ) بنصب ( النهار ) وحذف التنوين من ( سابق ) .
5.
لالتقاء
الساكنين في بعض القراءات القرآنية كقراءة ( قل هو الله أحد الله الصمد ) بحذف
التنوين من ( أحد ) .
6. في الضرورات الشعرية نحو قول أبي الأسود
الدؤلي : ( فألفيته غير مستعتبٍ ولا ذاكرَ الله إلا قليلا ) بغير تنوين ( ذاكر ) .
7. من الاسم الموصوف بكلمة ( ابن ) محذوفة همزة
الوصل إذا وقعت صفة بين علمين نحو : ( قابلت
خالداً بن علي ) .
تنوين الاسم المنصوب
كل
اسم منصوب منون يرسم ألفاً زائدة في آخره نحو : ( أكلت تمراً ) ماعدا الاسم المنصوب :
1.
المنتهي
بتاء مربوطة نحو ( غرست شجرةً ) .
2.
المنتهي
بهمزة قبلها ألف نحو : ( استنشقت هواءً نقياً ) .
3.
المنتهي
بهمزة على ألف نحو : ( سمعت نبأً سرني ) .
4.
الاسم
المنتهي بألف سواء كانت مقصورة نحو : ( شاهدت قرىً
) أو ممدودة نحو : ( حملت عصاً ) .
إذا نون الاسم المنتهي بهمزة على السطر
تنوين نصب توصل الهمزة بالحرف الذي قبلها إذا كان من الحروف التي توصل بما بعدها نحو : ( عبء : أحمل عبئاً
) ( شيء : قلت شيئاً مهماً ) ، أما إذا كان الحرف
الذي قبلها لا يوصل بما بعده فإن الهمزة لا توصل بما قبلها نحو : ( ضوء : شاهدت ضوءاً في المنزل )
.
ملحوظة
الأحرف التي لا توصل بما بعدها ستة هي (
الألف ــ الدال ــ الذال ــ الراء ــ الزاي ــ الواو ) .
لا يلحق التنوين الاسم إذا عرف بـ( أل )
أو أضيف .