26‏/11‏/2017

الاسم المشتق ــــ ( 5 ) اسم التفضيل

اسم التفضيل

تعريفه
هو : اسم مشتق على وزن ( أفعل ) ولو تقديراً للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة واحدة وزاد أحدهما على الآخر فيها نحو :  ( زيد أكرم من عمرو ) ( زيد خير من عمرو ) فكلمة ( خير ) اسم تفضيل على وزن ( أفعل ) تقديراً وأصلها ( أخير ) حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال .
صياغته
يصاغ قياساً على وزن ( أفعل ) بالشروط التالية :
1.        أن يكون له فعل .
2.        أن يكون ثلاثياً وشذ من ذلك ( هذا الكتاب أخصر من هذا ) ووجه الشذوذ هو أن كلمة ( أخصر ) مصوغة من فعل غير ثلاثي ( اختصر ) وفيها شذوذ آخر هو إنها مصوغة من فعل مبني للمجهول ( اُخْتُصِرَ ) .
3.        أن يكون الحدث قابلاً للتفاوت ــ الزيادة والنقصان ــ فلا يصاغ من ( مات ــ فني ــ هلك ) .
4.        ألا يكون الوصف منه على وزن ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلاء ) فلا يقال ( هذا الورد أحمر من ذاك ) ولا يقال ( فلان أعمى من فلان ) إذا كانت العيوب حسية ظاهرة فإن كانت العيوب غير ظاهرة فيصح أن يصاغ اسم التفضيل منها على وزن ( أفعل ) مباشرة نحو : ( فلان أحمق من فلان ) .
5.        أن يكون الفعل تاماً فلا يصاغ من الأفعال الناقصة ( ظن وأخواتها ، كان وأخواتها ) .
6.       أن يكون الفعل مبنياً للمعلوم فلا يصاغ من المبني للمجهول مباشرة وشذ من ذلك ( هو أزها من ديك ) ووجه الشذوذ هو أن اسم التفضيل صيغ من فعل مبني للمجهول هو : ( زُهِي ) .
7.       أن يكون الفعل متصرفاً فلا يصاغ من الأفعال الجامدة نحو : ( عسى ــ ليس ــ نعم ــ بئس )
8.       ألا يكون الفعل منفياً حتى وإن كان ملازماً للنفي فإنه لا يصح أن يصاغ منه اسم التفضيل نحو ( ما عاج زيد بالدواء )  أي : ما انتفع به     ( هذا فعل ملازم للنفي ) .
كيف يصاغ إذا فقد شرطاً من شروط صياغته ؟
إذا كان الفعل ( منفياً أو غير قابل للتفاوت أو جامداً أو ناقصاً أو لم يكن له فعل ) فإنه يمتنع صوغ أسلوب التفضيل منه أما ماعدا ذلك فيجوز أن يصاغ أسلوب التفضيل منه بالواسطة وهذه الواسطة هي ( أشد ــ أعظم ــ أجمل ....... الخ ) كما يلي :
1.        إذا كان الفعل غير ثلاثي فنصوغ اسم التفضيل منه بالواسطة ونذكر بعدها المصدر الصريح لهذا الفعل نحو : ( استخرج : زيد أكثر استخراجاً للمسائل من أخيه ) ويعرب المصدر الصريح تمييزاً .
2.        إذا كان الفعل مبنياً للمجهول فنصوغ اسم التفضيل منه بالواسطة ونذكر بعدها المصدر المؤول لهذا الفعل نحو : ( يُكْرَمُ : زيد أجدر بأن يُكْرَمَ من عمرو ) .
3.        إذا كان الفعل الوصف منه على وزن ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلاء ) فنصوغ اسم التفضيل منه بالواسطة ونذكر بعدها المصدر الصريح لهذا الفعل نحو ( هذه الوردة أشد حمرةً أو احمرارا من تلك ) ( فلان أشد عرجاً من فلان ) .
حالات اسم التفضيل
لاسم التفضيل أربع حالات :
1.        أن يكون مجرداً من ( أل ) و الإضافة وفي هذه الحالة يجب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بالمفضل عليه مجروراً بمن نحو : ( الطائرة أسرع من السيارة ) ( الطائرات أسرع من السيارات ) .
2.        أن يكون معرفاً بـ( أل ) وفي هذه الحالة يجب مطابقته للمفضل و لا يذكر المفضل عليه نحو : ( الأخ الأكبر ذكي ــ الأخت الكبرى ذكية ــ الأخوات الكبريات ذكياتٍ ) .
3.        أن يكون مضافاً إلى نكرة وفي هذه الحالة يجب إفراده وتذكيره على أن يطابق المضاف إليه المفضل نحو : ( الكتاب أفضل صديق ــ الكتابان أفضل صديقين ــ الكتب أفضل أصدقاء ) .
4.        أن يكون مضافاً إلى معرفة وفي هذه الحالة يجوز فيه المطابقة وعدمها نحو : ( أنتما أفضل أو أفضلا الناس ــ أنتم أفضل أو أفاضل الناس ــ أنتن أفضل أو فضليات الناس ) .
عمل اسم التفضيل

يرفع اسم التفضيل فاعلاً إذا صح أن يقع في موضعه فعل بمعناه . ويطرد هذا في كل موضع يقع فيه اسم التفضيل بعد نفي أو استفهام نحو : ( ما من دولة أجود فيها البن منه في أرض البرازيل ) فـ( البن : فاعل لاسم التفضيل ( أجود ) إذ يصح أن يحل الفعل ( يجود ) مكان اسم التفضيل و لإن اسم التفضيل جاء بعد نفي ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لمرورك وأنت محل تقديرنا

إملاء ــــ ( 22 ) علامات الاختصار

علامات الترقيم جدول يبين علامات الاختصار واستخدامها علامة الاختصار مكان استخدامها س للسؤال . ...