صيغ المبالغة
تعريفها
هي
: الأبنية التي تفيد التنصيص على التكثير في حدث اسم الفاعل كماً وكيفاً .
صياغتها
لا
تصاغ إلا من الفعل الثلاثي المتعدي ولها خمسة أوزان مشهورة هي :
1.
فَعَّال نحو : ( مناع ــ قوام ــ صوام ــ تواق
.......... الخ ) .
2.
مِفْعَال نحو
: ( مِطعان ــ مهذار ــ مفراح ــ معدام ... الخ ) .
3.
فَعُول
نحو : ( غفور ــ شكور ــ حقود ــ
صبور ........ الخ ) .
4.
فَعِيل نحو : ( عليم ــ قدير ــ سميع ــ خبير
........ الخ ) .
5.
فعِل نحو : ( حذر ــ قلق ــ يقظ ــ فهم ..............
الخ ) .
الصيغ
السابقة تدل على اسم الفاعل مع إفادة المبالغة فمثلاً نقول عن شخص إنه ( حاقد :
فاعل ) فإذا كان كثير الحقد قلنا إنه ( حقود : فعول ) .
عمل صيغ المبالغة
تعمل
عمل اسم الفاعل وبنفس الشروط نحو : ( طمأنت الرجل القلق باله ) فـ( بال ) فاعل لصيغة
المبالغة ( القلق ) لأنها محلاة بـ( أل ) . ( إن الله سميع الدعاء ) فـ( الدعاء ) مفعول
به لصيغة المبالغة ( سميع ) لأنها مجردة من ( أل ) ودلت على الحال أو الاستقبال
واعتمدت على مبتدأ .
ما شذ من صيغ المبالغة
(
معطاء ــ معوان ) من ( أعطى ــ أعان ) ( دراك ــ نذير ــ اليم ) من ( أدرك ــ أنذر
ــ آلم ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لمرورك وأنت محل تقديرنا